أثبتت دراسة جديدة أجريت على قرابة ألف شخص واستغرقت 30 سنة أن المصابين بالبدانة في عمر مبكر معرضون لخطر الاصابة بأمراض خطيرة من أهمها مرض الزهايمر وأن نسبة النساء المعرضات لهذا الخطر أكثر من الرجال.
وذكرت شبكة (سي.ان.ان) الاخبارية ان الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية ان تسعة في المائة ممن يعانون من السمنة الزائدة معرضون لأمراض نفسية قد تصل الى حد الجنون.
وقالت الدراسة انه بين عامي 1994 و2003 تبين لدى 713 شخصا من المشاركين فيها أي قرابة سبعة في المائة عوارض أمراض نفسية وعصبية الى أمراض السكري والقلب ومشاكل أخرى.
وفحص العلماء الروابط بين البدانة وهذه الأمراض النفسية ووجدوا أن المصابين بالسمنة هم الأكثر عرضة وأن الخطر مضاعف لدى النساء.
وتأتي هذه الدراسة وسط لغط وتشكيك يسود الأوساط الطبية الأمريكية حول حقيقة الأخطار والتأثيرات السلبية المحيطة والناتجة عن البدانة.
فقد أصدر المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض تقريرا يعتبر فيه أن نسبة الوفيات الناتجة عن البدانة هي أقل بكثير من الاعتقاد السائد.
وأدى التقرير الى موجة من الانتقادات ساقتها جمعيات مدمعومة من مؤسسات ترعاها نقابات أصحاب المطاعم تتهم جهات رسمية جكومية بتضخيم أرقام الوفيات التي مردها الاصابة بمرض البدانة.
وفي هذا السياق ذكر باحثون امريكيين ان الوزن الزائد في منتصف العمر يزيد من احتمال اصابة الانسان بالخرف.
وقال الباحثون في دراسة لهم ان البدناء في الاربعينات من العمر اكثر ميلا للاصابة بالخرف بنسبة 74 في المئة عن اصحاب الوزن العادي.
واشارت الدراسة التي استمرت 30 عاما وشملت عشرة الاف رجل وامرأة الى ان احتمال الاصابة بالخرف على مدار العمر تزيد بنسبة 35 في المئة بين البدناء عن اصحاب الوزن العادي.
وبينت الدراسة ان معدل الاصابة بالخرف بين البدينات اكثر من البدناء حيث تزيد النسبة بين البدينات وصاحبات الوزن العادي 20 في المئة في حين تزيد بين البدناء واصحاب الوزن العادي ثلاثين بالمئة فقط.
ويعتقد الباحثون ان تاثير السمنة على الخرف ربما يكون مباشرا من خلال تاثيرها المباشر على المخ او غير مباشر من خلال علاقتها ببعض الامراض مثل مرض القلب والسكري.
واكد البروفيسور كليف بالارد من جمعية الزهايمر ان نتائج دراسات سابقة تظهر تاثير السمنة على الانسان مثل امراض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وجميعها عوامل تودي الى تطور الخرف
وذكرت شبكة (سي.ان.ان) الاخبارية ان الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية ان تسعة في المائة ممن يعانون من السمنة الزائدة معرضون لأمراض نفسية قد تصل الى حد الجنون.
وقالت الدراسة انه بين عامي 1994 و2003 تبين لدى 713 شخصا من المشاركين فيها أي قرابة سبعة في المائة عوارض أمراض نفسية وعصبية الى أمراض السكري والقلب ومشاكل أخرى.
وفحص العلماء الروابط بين البدانة وهذه الأمراض النفسية ووجدوا أن المصابين بالسمنة هم الأكثر عرضة وأن الخطر مضاعف لدى النساء.
وتأتي هذه الدراسة وسط لغط وتشكيك يسود الأوساط الطبية الأمريكية حول حقيقة الأخطار والتأثيرات السلبية المحيطة والناتجة عن البدانة.
فقد أصدر المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض تقريرا يعتبر فيه أن نسبة الوفيات الناتجة عن البدانة هي أقل بكثير من الاعتقاد السائد.
وأدى التقرير الى موجة من الانتقادات ساقتها جمعيات مدمعومة من مؤسسات ترعاها نقابات أصحاب المطاعم تتهم جهات رسمية جكومية بتضخيم أرقام الوفيات التي مردها الاصابة بمرض البدانة.
وفي هذا السياق ذكر باحثون امريكيين ان الوزن الزائد في منتصف العمر يزيد من احتمال اصابة الانسان بالخرف.
وقال الباحثون في دراسة لهم ان البدناء في الاربعينات من العمر اكثر ميلا للاصابة بالخرف بنسبة 74 في المئة عن اصحاب الوزن العادي.
واشارت الدراسة التي استمرت 30 عاما وشملت عشرة الاف رجل وامرأة الى ان احتمال الاصابة بالخرف على مدار العمر تزيد بنسبة 35 في المئة بين البدناء عن اصحاب الوزن العادي.
وبينت الدراسة ان معدل الاصابة بالخرف بين البدينات اكثر من البدناء حيث تزيد النسبة بين البدينات وصاحبات الوزن العادي 20 في المئة في حين تزيد بين البدناء واصحاب الوزن العادي ثلاثين بالمئة فقط.
ويعتقد الباحثون ان تاثير السمنة على الخرف ربما يكون مباشرا من خلال تاثيرها المباشر على المخ او غير مباشر من خلال علاقتها ببعض الامراض مثل مرض القلب والسكري.
واكد البروفيسور كليف بالارد من جمعية الزهايمر ان نتائج دراسات سابقة تظهر تاثير السمنة على الانسان مثل امراض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وجميعها عوامل تودي الى تطور الخرف