اللهم صلى على محمد وآل محمد
أخواتي وأخواني أحب أن أكتب لكم هذه القصة التي وقعت منذ زمن وهي قصة
([نهوض شخص بعد موته بتسع وتسعين سنة من قبره بأمرالله،وشرح مرارة النزع وصعوبة الموت
روى الكليني(قدس سره)بإسناده عن الباقر (ع) أنه قال:كانت العبادة جارية في أبناء ملوك بني إسرائيل ،وكان جمع من أبناء الشباب من بني إسرائيل أهل تقوى وعبادة، وكانوا يسافرون إلى البلدان للحصول على التجارب والعبر، فوصلوا في يوم الى قبر قد غطته الريح بالتراب، ومحت آثاره، فقالوا في أنفسهم : لندعوا الله أن يحي لنا صاحب هذا القبر، ونسأله كيف وجد طعم الموت؟ فرفعوا أيديهم بالدعاء وقالوا:إلهنا أنت ربنا ،وليس لنا معبود سواك،أنت الخالق الأزلي الذي لايغفل والحي الذي لا يموت ،لك شأن في كل يوم ،وغني عن العلم ، تعلم كل شيء ، فأحيي لنا هذا الميت بقدرتك، فنهض من ذلك القبر رجل ذو لحية وشعر أبيض، وكان ينكث التراب عن جسمه هلعاً، وهو ينظر إلى السماء ، فالتفت إلى الشباب وسألهم: ماذا تريدون مني ؟ فقالوا دعوناك لنسألك: كيف وجدت الموت ؟ فقال مكثت تسعاً وتسعين سنة في القبر ولحد الآن لم يفارق ألم الموت جسمي، ولم أنس طعم مرارته. فقالوا له : أكان شعرك أبيض عند الموت؟ فقال:لا ، ولكن ماإن سمعت الصيحةتقول لي:(انهض من القبر) حتى تجمعت عظامي التخرة، والمتحولة إلى تراب مع روحي فعدت إلى للحياةوخرجت مسرعاً خائفاً، وكنت مركزاً بصري على جهة ذلك الصوت، ولذلك إبيض شعر رأسي ولحيتي . ]
تقبلوا تحياتي
الأميرة
أخواتي وأخواني أحب أن أكتب لكم هذه القصة التي وقعت منذ زمن وهي قصة
([نهوض شخص بعد موته بتسع وتسعين سنة من قبره بأمرالله،وشرح مرارة النزع وصعوبة الموت
روى الكليني(قدس سره)بإسناده عن الباقر (ع) أنه قال:كانت العبادة جارية في أبناء ملوك بني إسرائيل ،وكان جمع من أبناء الشباب من بني إسرائيل أهل تقوى وعبادة، وكانوا يسافرون إلى البلدان للحصول على التجارب والعبر، فوصلوا في يوم الى قبر قد غطته الريح بالتراب، ومحت آثاره، فقالوا في أنفسهم : لندعوا الله أن يحي لنا صاحب هذا القبر، ونسأله كيف وجد طعم الموت؟ فرفعوا أيديهم بالدعاء وقالوا:إلهنا أنت ربنا ،وليس لنا معبود سواك،أنت الخالق الأزلي الذي لايغفل والحي الذي لا يموت ،لك شأن في كل يوم ،وغني عن العلم ، تعلم كل شيء ، فأحيي لنا هذا الميت بقدرتك، فنهض من ذلك القبر رجل ذو لحية وشعر أبيض، وكان ينكث التراب عن جسمه هلعاً، وهو ينظر إلى السماء ، فالتفت إلى الشباب وسألهم: ماذا تريدون مني ؟ فقالوا دعوناك لنسألك: كيف وجدت الموت ؟ فقال مكثت تسعاً وتسعين سنة في القبر ولحد الآن لم يفارق ألم الموت جسمي، ولم أنس طعم مرارته. فقالوا له : أكان شعرك أبيض عند الموت؟ فقال:لا ، ولكن ماإن سمعت الصيحةتقول لي:(انهض من القبر) حتى تجمعت عظامي التخرة، والمتحولة إلى تراب مع روحي فعدت إلى للحياةوخرجت مسرعاً خائفاً، وكنت مركزاً بصري على جهة ذلك الصوت، ولذلك إبيض شعر رأسي ولحيتي . ]
تقبلوا تحياتي
الأميرة