الشاعر المصري حسن العبادي
قولوا لحزب الله ألف تهانــــي
فالنصر جاء علي يدي الرحمن
ورأو لعباد السلاح هزيمـــــــة
عزت تجيئهم لمذ أزمــــــــــان
ولخابوا في خطط بوش وإذ بها
لأشد نكبة أو لأدهي طعـــــــان
كانوا يظنوا المسلمين غنيمـــة
فاذ هم أسد في كل ميـــــــــدان
ولما القيادة اسم أو لكتابــــــة
كم فيها من ضحل بلي وجبـان
قولوا لحزب الله أغلي تحيـــة
نهديها للأبطال والفرســــــان
جئتم ترد المعتدين وتسحق
آل النفــاق هنـاك والعصيــان
وهوت رعاة البقر ضحية
بعـــد الكـبر هـــذا والهذيــــان
أهلا جنود المسلمين ومرحبا
قد جئتموا الدنيا بنصر لهاني
وتسابقوا حول الشهادة والمني
لأعـز منزلــة وأغلي جنـان
أهلا بإخوة مسلمين لينصروا
الوطن من ظلم ومن طغيان
والكفر مهما توالي ثم فإنه
لا شك يمضي في ذل وفي خسران
صواريخ انتقلت بأسرع خطة
تهدم قلاع الشرك والعصيان
وقد استغاثو لجبتهم فإذ بهم
ألقاهموا موتي بلا إستئذان
وتجرعوا الموت المرير لأنهم
قد كانوا في فوضي وفي نسيان
قد ظنوا حزب الله أنه يترك
تلك اليهود تعيث في البلدان
فإذا به يحمي العروبة كلها
والقائد الميمون دون تواني
ولما بعد صوت العروبة يهمس
كالأمس خوف متاعب ورهان
ونري الرجال معادنا فمن الذي
يتساوي في جد وفي عرفان
والمسلمون جميعهم في تقدم
وأجل تضحية وأغلي تفان
من ولي أمر المسلمين وخانهم
لا شك نزل منازل الحيوان
والمال يذهب والمناصب تنتهي
والعقبي كل لظي وكل نيران
يا مسلمون في شرقها وفي غربها
هيا تعاونوا واتركوا الشنآن
فلما بلاد المسلمين مزارع
حتي لينهبها كل قاصي وداني
نلقي الذي ولي الحكومة عابثا
وعصابة تنهش في كل مكان
ألما يخف إنسان وحده حينما
يأتي الحساب ويشهد الملكان
يا حسن نصر الله كل ليمدح
نصرا لهذا الشرق والبلدان
فأنعم بحزب الله حينما قد أتي
يهزم عصي الإجرام والشيطان
كم من ولاة لحطموا أوطانهم
كيما المناصب تأتهم بأماني
ويحاربون المسلمين كأنهم
بين الكنائس والصلبــان
فأعجب لحزب الله أقسم لايني
عن كل تضحية وكل رهان
وقسمنا ان نحرر الشآم الذي
قد تركه العرب لمذ أزمان
فإلي اللقاء لطرده وزواله
في أدني معركة وأدني ميدان
وأنعم بجالوت وقائدها الذي
قد فاز وهو ملك ولإبن إيران
قولوا لحزب الله ألف تهانــــي
فالنصر جاء علي يدي الرحمن
ورأو لعباد السلاح هزيمـــــــة
عزت تجيئهم لمذ أزمــــــــــان
ولخابوا في خطط بوش وإذ بها
لأشد نكبة أو لأدهي طعـــــــان
كانوا يظنوا المسلمين غنيمـــة
فاذ هم أسد في كل ميـــــــــدان
ولما القيادة اسم أو لكتابــــــة
كم فيها من ضحل بلي وجبـان
قولوا لحزب الله أغلي تحيـــة
نهديها للأبطال والفرســــــان
جئتم ترد المعتدين وتسحق
آل النفــاق هنـاك والعصيــان
وهوت رعاة البقر ضحية
بعـــد الكـبر هـــذا والهذيــــان
أهلا جنود المسلمين ومرحبا
قد جئتموا الدنيا بنصر لهاني
وتسابقوا حول الشهادة والمني
لأعـز منزلــة وأغلي جنـان
أهلا بإخوة مسلمين لينصروا
الوطن من ظلم ومن طغيان
والكفر مهما توالي ثم فإنه
لا شك يمضي في ذل وفي خسران
صواريخ انتقلت بأسرع خطة
تهدم قلاع الشرك والعصيان
وقد استغاثو لجبتهم فإذ بهم
ألقاهموا موتي بلا إستئذان
وتجرعوا الموت المرير لأنهم
قد كانوا في فوضي وفي نسيان
قد ظنوا حزب الله أنه يترك
تلك اليهود تعيث في البلدان
فإذا به يحمي العروبة كلها
والقائد الميمون دون تواني
ولما بعد صوت العروبة يهمس
كالأمس خوف متاعب ورهان
ونري الرجال معادنا فمن الذي
يتساوي في جد وفي عرفان
والمسلمون جميعهم في تقدم
وأجل تضحية وأغلي تفان
من ولي أمر المسلمين وخانهم
لا شك نزل منازل الحيوان
والمال يذهب والمناصب تنتهي
والعقبي كل لظي وكل نيران
يا مسلمون في شرقها وفي غربها
هيا تعاونوا واتركوا الشنآن
فلما بلاد المسلمين مزارع
حتي لينهبها كل قاصي وداني
نلقي الذي ولي الحكومة عابثا
وعصابة تنهش في كل مكان
ألما يخف إنسان وحده حينما
يأتي الحساب ويشهد الملكان
يا حسن نصر الله كل ليمدح
نصرا لهذا الشرق والبلدان
فأنعم بحزب الله حينما قد أتي
يهزم عصي الإجرام والشيطان
كم من ولاة لحطموا أوطانهم
كيما المناصب تأتهم بأماني
ويحاربون المسلمين كأنهم
بين الكنائس والصلبــان
فأعجب لحزب الله أقسم لايني
عن كل تضحية وكل رهان
وقسمنا ان نحرر الشآم الذي
قد تركه العرب لمذ أزمان
فإلي اللقاء لطرده وزواله
في أدني معركة وأدني ميدان
وأنعم بجالوت وقائدها الذي
قد فاز وهو ملك ولإبن إيران