الشيخ حسين العصفور ..
الكائن بقرية الشاخورة
مــاذا تعرف عنــــه؟؟؟
هو من أكبر المراجع في عصره. حتى اليوم، يتّخذونه بعض الأخباريّين من الشيعة مرجعاً دينيّاً لهم. وقد تولى في ايامه منصب الحاكم في البحرين بتزكية العلماء له ..
وهو الشيخ حسين بن محمد بن احمد ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شنبة الشاخوري البحراني .
ولد رحمه الله في بيت علم ودين وشرف فاباؤه واجداده واعمامه واخوانه من المشايخ الفضلاء ، منهم على سبيل المثال جده لامه الشيخ سليمان الماحوزي وعمه الشيخ يوسف ومنهم اخوه الشيخ علي ، وقد كان عالما فاضلا واماما للجمعة والجماعة كما كان قاضيا في قريته الشاخورة . وقد كان من الفقهاء المراجع .
وقد ترج على يده الكثر من العلماء الأفاضل مثل الشيخ احمد بن زين الدين الأحسائي والشيخ عبد المحسن الإحسائي وابنه الشيخ حسن والشيخ علي بن الشيخ عبدالله بن يحيى الجدحفصي والشيخ محمد بن خلف الستري البحراني .
لقد كان الشيخ حسين يجيد الحفظ بشكل عجيب ، ومن قصة في هذا المجال إذ قدم العلامة الشيخ حسين إلى القطيف في طريقه لحج بيت الله الحرام ... والتقي عنده بالسيد محمد الصنديد القطيفي ... وكان عند السيد هذا من الكتب النفيسة الشيء الكثير مما يقل تواجدها عند غيره . فرأى العلامة الشيخ حسين كتابا في الحديث ، والتمس من صاحبه أن يستعيره منه مدة سفره ليطالعه . فلم يستسغ السيد ذلك خشية من ضياعه . فاكتفي العلامة بمطالعته ثلاثة أيام مدة بقائه في القطيف ثم رد إليه الكتاب وأكمل طريفه للحج . ولما قضى مناسكه مر على القطيف في طريق عودته واجتمع بالسيد مرة أخرى فطلب العلامة من السيد أن يأتيه بذلك الكتاب فأتى به اليه ، فاستخرج العلامة الشيخ حسين رحمه الله نسخة اخرى عنده ليقابلها بالكتاب الأصلي فقال له السيد : هل وجدت نسخة منه ؟ قال : لا ، ولكني طالعته وحفظته ، وكتبت على حفظي بأبوابه وترتيبه وأسانيده ... فتعجب السيد والحاضرون من ذلك إذ لم يختلف عنه ألا يسيرا ، وقد اسمى هذا الكتاب " النفحة القدسية في الصلاة اليومية " .
من مؤلفاته تصنفيات كثيرة في الفقه والعقائد والتفسير والتاريخ والأدبيات وغيرها . أما في الفقه فله ما يلي :
1) الرواشح السبحانية في شرح الكفاية الخراسانية .
2) السوائح النظرية في شرح البداية الحوية .
3) الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع .
4) سداد العباد .
توفي الشيخ حسين سنة 1216 هـ
الكائن بقرية الشاخورة
مــاذا تعرف عنــــه؟؟؟
هو من أكبر المراجع في عصره. حتى اليوم، يتّخذونه بعض الأخباريّين من الشيعة مرجعاً دينيّاً لهم. وقد تولى في ايامه منصب الحاكم في البحرين بتزكية العلماء له ..
وهو الشيخ حسين بن محمد بن احمد ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شنبة الشاخوري البحراني .
ولد رحمه الله في بيت علم ودين وشرف فاباؤه واجداده واعمامه واخوانه من المشايخ الفضلاء ، منهم على سبيل المثال جده لامه الشيخ سليمان الماحوزي وعمه الشيخ يوسف ومنهم اخوه الشيخ علي ، وقد كان عالما فاضلا واماما للجمعة والجماعة كما كان قاضيا في قريته الشاخورة . وقد كان من الفقهاء المراجع .
وقد ترج على يده الكثر من العلماء الأفاضل مثل الشيخ احمد بن زين الدين الأحسائي والشيخ عبد المحسن الإحسائي وابنه الشيخ حسن والشيخ علي بن الشيخ عبدالله بن يحيى الجدحفصي والشيخ محمد بن خلف الستري البحراني .
لقد كان الشيخ حسين يجيد الحفظ بشكل عجيب ، ومن قصة في هذا المجال إذ قدم العلامة الشيخ حسين إلى القطيف في طريقه لحج بيت الله الحرام ... والتقي عنده بالسيد محمد الصنديد القطيفي ... وكان عند السيد هذا من الكتب النفيسة الشيء الكثير مما يقل تواجدها عند غيره . فرأى العلامة الشيخ حسين كتابا في الحديث ، والتمس من صاحبه أن يستعيره منه مدة سفره ليطالعه . فلم يستسغ السيد ذلك خشية من ضياعه . فاكتفي العلامة بمطالعته ثلاثة أيام مدة بقائه في القطيف ثم رد إليه الكتاب وأكمل طريفه للحج . ولما قضى مناسكه مر على القطيف في طريق عودته واجتمع بالسيد مرة أخرى فطلب العلامة من السيد أن يأتيه بذلك الكتاب فأتى به اليه ، فاستخرج العلامة الشيخ حسين رحمه الله نسخة اخرى عنده ليقابلها بالكتاب الأصلي فقال له السيد : هل وجدت نسخة منه ؟ قال : لا ، ولكني طالعته وحفظته ، وكتبت على حفظي بأبوابه وترتيبه وأسانيده ... فتعجب السيد والحاضرون من ذلك إذ لم يختلف عنه ألا يسيرا ، وقد اسمى هذا الكتاب " النفحة القدسية في الصلاة اليومية " .
من مؤلفاته تصنفيات كثيرة في الفقه والعقائد والتفسير والتاريخ والأدبيات وغيرها . أما في الفقه فله ما يلي :
1) الرواشح السبحانية في شرح الكفاية الخراسانية .
2) السوائح النظرية في شرح البداية الحوية .
3) الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع .
4) سداد العباد .
توفي الشيخ حسين سنة 1216 هـ
قصة شهادته :-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
تشير المصادر التاريخية الى أن القوى التي كانت تسيطر على (البحرين),كانت تسيطر على مستوى الصعيد الخارجي , بحيث أن القوى المسيطرة كانت تستلم مبالغ سنوية محددة- ضرائب سنوية تؤخذ من الموكلين عن طريق الولاة الذين رضي الشعب بهم – مقابل توفير الحماية الخارجية دون الخوض في الشؤون الداخلية.. حيث استولت على البلاد جهات عديدة فالسيطرة العثمانية ثم السيطرة البرتغالية (1520-1602م) والفرس والعمانيين , وفي كل الأحوال كان يحكم البلاد في الفترة التي سبقت مجئ الأعراب - واحتلالهم البلد (1783م)-(مجلس دولة) مكون من عدد من العلماء والاعيان مقبولين من الشعب.
وفي عهد فقيهنا الكبير آية الله الشيخ حسين العصفور استمر الوضع كذلك , حتى احتلال الأعراب- البلاد, وحاولوا تغيير ذلك الوضع.
في بادئ الأمر اعتقد الشعب أن سيطرة الأعراب كغيرها من القوى الأخرى, ولم يتوقع الناس أن يتدخلوا في شؤون الحكم الداخلي في البلاد, وظلت حالة التمرد مستمرة خلال العشرين أو الثلاثين سنة من حكم الأعراب لأن الناس رفضوا النمط الجديد في السيطرة على البلاد, وفي حدود عام (1800م)كان فقيهنا الكبير الشيخ حسين العصفور أحد أربعة أشخاص في (مجلس الدولة)الذي رفض الانصياع لأوامرآل خليفة, واستمر في دفع الضريبة لحاكم بوشهر الذي كان يسيطر على البحرين آنذاك, وكانت عبارة عن ثلث محصول النخيل الذي يصل عددها الى مليون نخلة أو أقل,ولذلك فقد كان الأعراب يتحيّنون الفرص للانقضاض على أفراد(مجلس الدولة) الذين كان منهم الى جانب فقيهنا الشيخ حسين , السيد ماجد آل ماجد.
وفي احدى الليالي هجم عليه الأعراب وطعنوه واستشهد على أثر اصابته, وعلى أثر ذلك فر السيد ماجد آل ماجد الى (خرمشهر) وبقي هناك وأصبح أحد أحفاده حاكما عليها فيما بعد .
ومن أجل التوفيق بين ماذكره وما ذكره بعض المؤرخين من أنه استشهد بسبب وقوفه أمام الغزاة العمانيين الذين احتلوا البحرين سنة(1214هج)-(1799م)لانه في سنة استشهاد فقيهنا حاول الأعراب الذين هربوا من البحرين نتيجة الغزو العماني- وهذه هي طبيعة الأجانب متى ما شعروا بالخطر فروا إلى بلدانهم –الإستعانة بأنصار لهم لاحتلال البحرين من جديد , بعد ترك الأسطول العماني البحرين سنة (1801م) وتمكنوا من طرد العمانيين , وعلى كل حال فقد كان موقف الشيخ تجاه الأعراب لا يختلف عن موقفه من العمانيين لأنهم جميعا محتلون ,غزاة , طامعون , حاقدون , ولهذا كمن له أحد الغزاة الحاقدين- وهو في محراب مسجده المشهور بقرية(الشاخورة)- وضربه بحربة في ظاهرقدمه أدت إلى إستشهاده. وقد قال بعض المؤرخين أنه أستشهد بسبب جرحه في المعركة التي واجه فيها الغزاة.
وليست هذه الفعلة الشنيعة هي الوحيدة في حق أهل العلم , فقد هجم الأعراب كما يحدثنا التاريخ على جزيرة(النبيه صالح) التي كانت متمردة عليهم وقتلوا ثلاثة وسبعين من علمائها وأعيانها في معركة عرفت ب(كربلاء).
تاريخ استشهاده :
انتقلت روحه الزكية إلى الرفيق الأعلى في ليلة الأحد , ليلة الحادي والعشرين من شوال سنة (1216ه)
تشير المصادر التاريخية الى أن القوى التي كانت تسيطر على (البحرين),كانت تسيطر على مستوى الصعيد الخارجي , بحيث أن القوى المسيطرة كانت تستلم مبالغ سنوية محددة- ضرائب سنوية تؤخذ من الموكلين عن طريق الولاة الذين رضي الشعب بهم – مقابل توفير الحماية الخارجية دون الخوض في الشؤون الداخلية.. حيث استولت على البلاد جهات عديدة فالسيطرة العثمانية ثم السيطرة البرتغالية (1520-1602م) والفرس والعمانيين , وفي كل الأحوال كان يحكم البلاد في الفترة التي سبقت مجئ الأعراب - واحتلالهم البلد (1783م)-(مجلس دولة) مكون من عدد من العلماء والاعيان مقبولين من الشعب.
وفي عهد فقيهنا الكبير آية الله الشيخ حسين العصفور استمر الوضع كذلك , حتى احتلال الأعراب- البلاد, وحاولوا تغيير ذلك الوضع.
في بادئ الأمر اعتقد الشعب أن سيطرة الأعراب كغيرها من القوى الأخرى, ولم يتوقع الناس أن يتدخلوا في شؤون الحكم الداخلي في البلاد, وظلت حالة التمرد مستمرة خلال العشرين أو الثلاثين سنة من حكم الأعراب لأن الناس رفضوا النمط الجديد في السيطرة على البلاد, وفي حدود عام (1800م)كان فقيهنا الكبير الشيخ حسين العصفور أحد أربعة أشخاص في (مجلس الدولة)الذي رفض الانصياع لأوامرآل خليفة, واستمر في دفع الضريبة لحاكم بوشهر الذي كان يسيطر على البحرين آنذاك, وكانت عبارة عن ثلث محصول النخيل الذي يصل عددها الى مليون نخلة أو أقل,ولذلك فقد كان الأعراب يتحيّنون الفرص للانقضاض على أفراد(مجلس الدولة) الذين كان منهم الى جانب فقيهنا الشيخ حسين , السيد ماجد آل ماجد.
وفي احدى الليالي هجم عليه الأعراب وطعنوه واستشهد على أثر اصابته, وعلى أثر ذلك فر السيد ماجد آل ماجد الى (خرمشهر) وبقي هناك وأصبح أحد أحفاده حاكما عليها فيما بعد .
ومن أجل التوفيق بين ماذكره وما ذكره بعض المؤرخين من أنه استشهد بسبب وقوفه أمام الغزاة العمانيين الذين احتلوا البحرين سنة(1214هج)-(1799م)لانه في سنة استشهاد فقيهنا حاول الأعراب الذين هربوا من البحرين نتيجة الغزو العماني- وهذه هي طبيعة الأجانب متى ما شعروا بالخطر فروا إلى بلدانهم –الإستعانة بأنصار لهم لاحتلال البحرين من جديد , بعد ترك الأسطول العماني البحرين سنة (1801م) وتمكنوا من طرد العمانيين , وعلى كل حال فقد كان موقف الشيخ تجاه الأعراب لا يختلف عن موقفه من العمانيين لأنهم جميعا محتلون ,غزاة , طامعون , حاقدون , ولهذا كمن له أحد الغزاة الحاقدين- وهو في محراب مسجده المشهور بقرية(الشاخورة)- وضربه بحربة في ظاهرقدمه أدت إلى إستشهاده. وقد قال بعض المؤرخين أنه أستشهد بسبب جرحه في المعركة التي واجه فيها الغزاة.
وليست هذه الفعلة الشنيعة هي الوحيدة في حق أهل العلم , فقد هجم الأعراب كما يحدثنا التاريخ على جزيرة(النبيه صالح) التي كانت متمردة عليهم وقتلوا ثلاثة وسبعين من علمائها وأعيانها في معركة عرفت ب(كربلاء).
تاريخ استشهاده :
انتقلت روحه الزكية إلى الرفيق الأعلى في ليلة الأحد , ليلة الحادي والعشرين من شوال سنة (1216ه)