في قرية المالكية في البحرين
انه من اخيار اصحاب رسول الله (ص) والامام علي (ع) وهو احد المبشرين بالجنة من قبل الرسول الاعظم
وعرفة عنه (رض) بولائه الخالص للإمام علي (ع) وثباته في الدفاع عن الحق
لقد كان زيد بن صوحان من الذين ادركوا عهد النبوة وصاحبوا النبي (ص) وكانت له مواقف مشرفة
كان رسول الله (ص) في سفر فنزل رجل من القوم وساق بهم ورجز ثم نزل آخر
ثم بدأ رسول الله (ص) يواسي اصحابه فنزل فجعل يقول جندب وما جندب وااقطع الخير زيد
ثم ركب ودنا منه اصحابه فقالوا : يا رسول الله سمعناك الليلة تقول جندب وما جندب والاقطع الخير زيد
فقال (ص) : رجلان يكونان في هذه الامة يضرب احدهما ضربة تغرق بين الحق والباطل والآخر تقطع يده في سبيل
الله ثم يتبع آخر جسده بأوله
فقطعت يد زيد يوم جلولاء وهو اسم نهر وبه كانت الواقعة المشهورة للمسلمين على الفرس
استشهد زيد بن صوحان رضي الله عنه في معركة الجمل وهو يساند الحق
وقد تحققت في ذلك نبوءة النبي (ص) فيه إذ قطعت يده في واقعة جلولاء ولحق جسده بيده يوم الجمل وكان رضي
الله عنه حامل راية الجهاد
وكان اخوانه ممن يتهافت لنصرة امير المؤمنين (ع) فلما ضرب عمرو بن يثرى الظبي زيدا وسقط صريعا سارع
اخوه صعصعة وحمل عنه الراية واما امير المؤمنين (ع) فقد جاءه وجلس عند رأسه يؤبنه قائلا : رحمك الله يا زيد
كنت خفيف المؤنة عظيم المعونة
فرفع زيد رأسه وهو يقول : وانت فجزاك الله خير الجزاء يا امير المؤمنين فوالله ما علمت الا بالله عليما وفي ام
الكتاب عليا حكيما وان الله في صدرك لعظيم والله ما قاتلت معك على جهالة
ولكني سمعت ام سلمة زوجة النبي (ص) تقول
(وانصر من نصره واخدل من خدله) فكرهت والله ان اخدلك فيخدلني الله