الســلام عــليكم ورحـــمه الله وبــركااااته
قديما قال غاندى :
(لن يستطيعوا ان ينتزعوا احترامنا لانفسنا مادام لم نتنازل لهم عنه)
احصل على احترامك مجانا
تأكد إن لم تحصل على احترامك مجاناَ
فلن تحصل علية بكنوز الدنيا كلها
أناس نلتقيهم وتجمعنا بهم الأيام .... ربما صدفة ..أو ميعاد متفق
عليه فنصافحهم بحب ونستقبلهم بثقة ونظن.. وجودهم خطوتنا
الأولي نحو الفرح وأن الأيام ستصالحنا بهم , وأنهم الفرج الذي
طال انتظارنا له وأن الحياة معهم ستكون أروع وأن الحزن قد غادرنا
بمجيئهم فنتغير من أجلهم ونعيد ترمميم نفوسنا المنكسرة من
أجلهم ونطير فرحا , ونطير بهجة , ونفتح للأمل نوافذنا وترى
العالم بمنظار ملون ونحلم بغد أفضل ونمنحهم كل ما يمكن أن يُمنح ,
ونرسم لهم صورة جميلة ونضع فيها الكثير من ملامحنا ونسهر
نلونها بدم قلوبنا ونحلم معهم بغد أفضل .....
.
لكننا نستيقظ سريعا
.
نستيقظ من حلمنا الأخضر على صوت أرتطام الواقع بجدران قلوبنا
فنلمحهم في أبشع صورة .. ونشاهدهم في أسوأ منظر .. فنتزلزل
كالأرض وننهار كالجبال ... عندها وعندها فقط تتضح الصورة الحقيقية
فتـنصهر الألوان وتتمزق الأقنعة وتـتـشوه الصور .... فتلمحهم يرحلون
وهم يحملون في حقائبهم حلمك الجميل إحساسك الصادق وثقتك
بالآخريين وقدرتك على مقاومة الألم والأستمرار في الحياة ....
ويخيل إليك وهم يرحلون انهم يتهامسون عليك ويتنابزون ويتلامزون
ويضحكون بصوت مرتفع كصوت ذهولك .. وبكائك المر خلفهم ...
وعندها ترتجف تصرخ وكانك تعود إلى الحياة من جديد .. فترى ما لم
تكن ترى ... وتسمع ما لم تكن تسمع .. وتشعر بما لم تكن تشعر
به من قبل فتقترب من نفسك اكثر تُصالحها تعتذر منها تعدها بأن
لا تفتح أبوابك بهذه اللهفة وهذه الثقة مرة آخرى
.
.
.
تمهل
.
.
.
لا تحزن عليهم
وأفتح أمامهم أبواب أحلامك التي احتوتهم
وليرحلوا وليبتعدو عنك قدر استطاعتهم وفارقهم قدر استطاعتك
فلن تموت قبل يومك ... ولن تقوم الساعة برحيلهم
ولن تضيع والصدق في داخلك
وإذا شعرت برغبة في البكاء فلا تتردد وأخسرهم
اخسر بقاياهم خلفهم واكسر خلفهم كل الطرق التي تملكها
وأغلق كل أبواب العودة في وجوههم ... كي لا يقتربوا من عالمك
مرة اخرى ... ولا تندم فليس هذا المهم
بل الأهم أن لا تلم نفسك وتتخبط بأدوار لا تليق بك
وانكسر وليتهمسوا بك وبانكسارك
ولتتشكل مرة أخري بشكل أفضل وأجمل
وتأكد حين تنكسر لن يرممك سوى نفسك
وحين تنهزم لن ينصرك سوى ارادتك
فقدرتك على الوقوف مرة اخرى لا يملكها سواك
عفوا انهم يثيرون احتقارك فماذا تنتظر؟
اقلب صفحتهم من كتاب حياتك
وأبدْأ من جديد أو مزقها نهائيا
فكتاب حياتك يجب أن لا يحوي سوى تاريخك الجميل
وصفحاتك المضيئة
وبعد ان يرعبهم المساء ....
تأكد إن لم تحصل على احترامك مجاناَ ...........
فلن تحصل علية بكنوز الدنيا كلها.......
فاقنع الناس بالأدلة وليس شئ اخر
قديما قال غاندى :
(لن يستطيعوا ان ينتزعوا احترامنا لانفسنا مادام لم نتنازل لهم عنه)
احصل على احترامك مجانا
تأكد إن لم تحصل على احترامك مجاناَ
فلن تحصل علية بكنوز الدنيا كلها
أناس نلتقيهم وتجمعنا بهم الأيام .... ربما صدفة ..أو ميعاد متفق
عليه فنصافحهم بحب ونستقبلهم بثقة ونظن.. وجودهم خطوتنا
الأولي نحو الفرح وأن الأيام ستصالحنا بهم , وأنهم الفرج الذي
طال انتظارنا له وأن الحياة معهم ستكون أروع وأن الحزن قد غادرنا
بمجيئهم فنتغير من أجلهم ونعيد ترمميم نفوسنا المنكسرة من
أجلهم ونطير فرحا , ونطير بهجة , ونفتح للأمل نوافذنا وترى
العالم بمنظار ملون ونحلم بغد أفضل ونمنحهم كل ما يمكن أن يُمنح ,
ونرسم لهم صورة جميلة ونضع فيها الكثير من ملامحنا ونسهر
نلونها بدم قلوبنا ونحلم معهم بغد أفضل .....
.
لكننا نستيقظ سريعا
.
نستيقظ من حلمنا الأخضر على صوت أرتطام الواقع بجدران قلوبنا
فنلمحهم في أبشع صورة .. ونشاهدهم في أسوأ منظر .. فنتزلزل
كالأرض وننهار كالجبال ... عندها وعندها فقط تتضح الصورة الحقيقية
فتـنصهر الألوان وتتمزق الأقنعة وتـتـشوه الصور .... فتلمحهم يرحلون
وهم يحملون في حقائبهم حلمك الجميل إحساسك الصادق وثقتك
بالآخريين وقدرتك على مقاومة الألم والأستمرار في الحياة ....
ويخيل إليك وهم يرحلون انهم يتهامسون عليك ويتنابزون ويتلامزون
ويضحكون بصوت مرتفع كصوت ذهولك .. وبكائك المر خلفهم ...
وعندها ترتجف تصرخ وكانك تعود إلى الحياة من جديد .. فترى ما لم
تكن ترى ... وتسمع ما لم تكن تسمع .. وتشعر بما لم تكن تشعر
به من قبل فتقترب من نفسك اكثر تُصالحها تعتذر منها تعدها بأن
لا تفتح أبوابك بهذه اللهفة وهذه الثقة مرة آخرى
.
.
.
تمهل
.
.
.
لا تحزن عليهم
وأفتح أمامهم أبواب أحلامك التي احتوتهم
وليرحلوا وليبتعدو عنك قدر استطاعتهم وفارقهم قدر استطاعتك
فلن تموت قبل يومك ... ولن تقوم الساعة برحيلهم
ولن تضيع والصدق في داخلك
وإذا شعرت برغبة في البكاء فلا تتردد وأخسرهم
اخسر بقاياهم خلفهم واكسر خلفهم كل الطرق التي تملكها
وأغلق كل أبواب العودة في وجوههم ... كي لا يقتربوا من عالمك
مرة اخرى ... ولا تندم فليس هذا المهم
بل الأهم أن لا تلم نفسك وتتخبط بأدوار لا تليق بك
وانكسر وليتهمسوا بك وبانكسارك
ولتتشكل مرة أخري بشكل أفضل وأجمل
وتأكد حين تنكسر لن يرممك سوى نفسك
وحين تنهزم لن ينصرك سوى ارادتك
فقدرتك على الوقوف مرة اخرى لا يملكها سواك
عفوا انهم يثيرون احتقارك فماذا تنتظر؟
اقلب صفحتهم من كتاب حياتك
وأبدْأ من جديد أو مزقها نهائيا
فكتاب حياتك يجب أن لا يحوي سوى تاريخك الجميل
وصفحاتك المضيئة
وبعد ان يرعبهم المساء ....
تأكد إن لم تحصل على احترامك مجاناَ ...........
فلن تحصل علية بكنوز الدنيا كلها.......
فاقنع الناس بالأدلة وليس شئ اخر