البحرين بين عاصفتين... رحلت العاصفة الترابية فضربت البلاد «عاصفة الاستجواب»!
عكرت العاصفة الترابية التي شهدتها البلاد في الأسبوع قبل الماضي، لكنها رحلت لتضرب البلاد عاصفة جديدة هي عاصفة «الإستجواب»! فقد شهدت جلسة النواب يوم الثلثاء مشادات كلامية ساخنة كادت تصل إلى حد العراك بالأيدي، وذلك على إثر الاحتجاجات التي قادها نواب كتلة الوفاق ومطالبتهم رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بإدراج طلب استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة على جدول أعمال الجلسة.
ولم تكد تمر دقائق معدودة على تعالي صوت مطرقة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ايداناً ببدء جلسة النواب حتى اشتعلت عاصفة من الغضب قادها نواب كتلة الوفاق وذلك احتجاجاً على عدم إدراج طلب استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة على جدول أعمال الجلسة، وكانت هيئة مكتب مجلس النواب قررت يوم الاثنين رفض طلب الاستجواب وذلك لعدم استيفائه الشروط الدستورية والقانونية لتقديمه.
وقد عمّت الفوضى خلال الجلسة وشهدت قاعة وأروقة المجلس ملاسنات حادة بين نواب الوفاق والظهراني ولم تخلُ من تدخل باقي الكتل النيابية، ما اضطر الظهراني إلى رفع الجلسة لمدة نصف ساعة بغية تهدئة الوضع، غير أن إصرار نواب كتلة الوفاق على إدراج الاستجواب على جدول أعمال الجلسة أدى إلى رفع الجلسة ومغادرة الظهراني المجلس.
الشرارة الأولى للتصعيد قادها رئيس فريق الاستجواب بكتلة الوفاق النائب جواد فيروز الذي طلب الحديث في بداية الجلسة عن سبب عدم إدراج طلب الاستجواب على جدول أعمال الجلسة، غير أن الظهراني منعه من الكلام على اعتبار أن اللائحة الداخلية لمجلس النواب تمنع الحديث عن موضوعات غير مدرجة على جدول الأعمال، وهنا اشتاط فيروز غضباً وقال: «أرفض هذا المنع، وليس من حقك أن تمنعني، اسمع كلامي لو سمحت، هذا ليس من حقك لقد صادرت حقي في هذا المجلس، ما يحدث يعد تلاعباً ولا يمكن أن يستمر، وأنت مسئول عن التلاعب الذي يجري باللائحة الداخلية وبالدستور».
في يوم الإثنين الماضي، صرّح رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني بأن هيئة مكتب النواب قررت رفض استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة لعدم استيفائه الشروط الدستورية والموضوعية اللازمة لصحته، ووافقت على إدراج طلب استجواب وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب على جدول جلسة (الثلثاء) لاستيفائه الشروط الدستورية.
وإختلفت ردود الفعل في الشارع البحريني، بين مؤيد ومعارض، وبين ناقد بشدة لأداء المجلس النيابي، وبين هجوم متعدد الأهواء في المجالس والصحافة والمنتديات الإلكترونية بين موالاة ومعارضة، وفي أول رد فعل قالت كتلة الوفاق النيابية إن الأهواء هي التي حكمت إسقاط استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، ورأت أن هناك من يريد إبعادها عن العملية السياسية، لكن الكتلة أعادت في مؤتمر صحفي عقدته بمقرها في الزنج تأكيد سعيها من أجل تسريع عجلة الإصلاح، ومكافحة الفساد.
الوسط
عكرت العاصفة الترابية التي شهدتها البلاد في الأسبوع قبل الماضي، لكنها رحلت لتضرب البلاد عاصفة جديدة هي عاصفة «الإستجواب»! فقد شهدت جلسة النواب يوم الثلثاء مشادات كلامية ساخنة كادت تصل إلى حد العراك بالأيدي، وذلك على إثر الاحتجاجات التي قادها نواب كتلة الوفاق ومطالبتهم رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بإدراج طلب استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة على جدول أعمال الجلسة.
ولم تكد تمر دقائق معدودة على تعالي صوت مطرقة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ايداناً ببدء جلسة النواب حتى اشتعلت عاصفة من الغضب قادها نواب كتلة الوفاق وذلك احتجاجاً على عدم إدراج طلب استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة على جدول أعمال الجلسة، وكانت هيئة مكتب مجلس النواب قررت يوم الاثنين رفض طلب الاستجواب وذلك لعدم استيفائه الشروط الدستورية والقانونية لتقديمه.
وقد عمّت الفوضى خلال الجلسة وشهدت قاعة وأروقة المجلس ملاسنات حادة بين نواب الوفاق والظهراني ولم تخلُ من تدخل باقي الكتل النيابية، ما اضطر الظهراني إلى رفع الجلسة لمدة نصف ساعة بغية تهدئة الوضع، غير أن إصرار نواب كتلة الوفاق على إدراج الاستجواب على جدول أعمال الجلسة أدى إلى رفع الجلسة ومغادرة الظهراني المجلس.
الشرارة الأولى للتصعيد قادها رئيس فريق الاستجواب بكتلة الوفاق النائب جواد فيروز الذي طلب الحديث في بداية الجلسة عن سبب عدم إدراج طلب الاستجواب على جدول أعمال الجلسة، غير أن الظهراني منعه من الكلام على اعتبار أن اللائحة الداخلية لمجلس النواب تمنع الحديث عن موضوعات غير مدرجة على جدول الأعمال، وهنا اشتاط فيروز غضباً وقال: «أرفض هذا المنع، وليس من حقك أن تمنعني، اسمع كلامي لو سمحت، هذا ليس من حقك لقد صادرت حقي في هذا المجلس، ما يحدث يعد تلاعباً ولا يمكن أن يستمر، وأنت مسئول عن التلاعب الذي يجري باللائحة الداخلية وبالدستور».
في يوم الإثنين الماضي، صرّح رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني بأن هيئة مكتب النواب قررت رفض استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة لعدم استيفائه الشروط الدستورية والموضوعية اللازمة لصحته، ووافقت على إدراج طلب استجواب وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب على جدول جلسة (الثلثاء) لاستيفائه الشروط الدستورية.
وإختلفت ردود الفعل في الشارع البحريني، بين مؤيد ومعارض، وبين ناقد بشدة لأداء المجلس النيابي، وبين هجوم متعدد الأهواء في المجالس والصحافة والمنتديات الإلكترونية بين موالاة ومعارضة، وفي أول رد فعل قالت كتلة الوفاق النيابية إن الأهواء هي التي حكمت إسقاط استجواب وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، ورأت أن هناك من يريد إبعادها عن العملية السياسية، لكن الكتلة أعادت في مؤتمر صحفي عقدته بمقرها في الزنج تأكيد سعيها من أجل تسريع عجلة الإصلاح، ومكافحة الفساد.
الوسط