أسد الطف
عجزت كتاباتي ونطقي واصفا قمر العشيرة أبن خير ٍ حازم ِ
ما أعظم الشجعان عند لقاءهم بعدوّهم كالصقر فوق حمائم ِ
عشق لهم نحو الردى وسيوفهم والموت عند نفوسهم كتوائم ِ
أنت الشجاعة يا أبا الفضل الذي أردى بيوم الطف شرّ عمائم ِ
أهل الشجاعة بدرهم بعد النبي ووصيّه العبّاس حصنُ فواطم ِ
أسد ٌ , تخصّل بالشجاعة وارثا ً من والديه ِ قوّة ً بعوازم ِ
في كربلاء ٍ أسمه هزّ الوغى فتمالك الفرسانُ ذعر الهارم ِ
ملك الشجاعة َ والشهامة َ حاميا ً أهلَ الرسول, فيا له من عاصم ِ
شهَرَ الحسامَ مدافعا عن دينه فإذا به يتعالى عند جماجم ِ
وبرزتَ كالحصن العظيم بكربلا فحميتَ يا عبّاسُ خدرَ فواطم ِ
حاربتَ ضمآنا كليث ٍ قد ضما من حشدِ بهتان ٍ هواةِ جرائم ِ
ودعاك أطفالُ الضحايا عمّنا نحن العطاشى فاسقنا من علقم ِ
فوثبتَ كالأسد الجسور مطاردا أهلَ الضلالة يا لهم من مهزم ِ
هربتْ حشودُ المارقين ومن لها لمّا رأته حاملا كالقاصم ِ
فإذا الحشودُ أمامك , الدنيا لها كهفٌ يواري خوفها من قادم ِ
ووقفتَ في الماء الزلال بلهفة ٍ فملئت كفك من عليل مناسم ِ
فأبى وفاؤك للحسين وأهله أن تشرب الماء الفرات بطاعم ِ
فرميتَ من كف ٍ عذوبة ما بها وحملتَ بالجود المياه للاطم ِ
لكنهم ,جمعوا لرميك أسهما ً من جبنهم , وتخبّؤا بدواعم ِ
سقطت سهام أمية في عينه وأريق ماءُ الجود بعد تزاحم ِ
وتدافعَ الحقدُ الجبان بخلسة ٍ قطع اليدين, فيالهم من ناقم ِ
فهوت جباهُ الحق ّ تحت عمودهم من بعد ما فلق الحشود بصارم ِ
صاح الشهيد أيا أخي في نبرة ٍ فيها وداع ٍ للحسين الصائم
عجزت كتاباتي ونطقي واصفا قمر العشيرة أبن خير ٍ حازم ِ
ما أعظم الشجعان عند لقاءهم بعدوّهم كالصقر فوق حمائم ِ
عشق لهم نحو الردى وسيوفهم والموت عند نفوسهم كتوائم ِ
أنت الشجاعة يا أبا الفضل الذي أردى بيوم الطف شرّ عمائم ِ
أهل الشجاعة بدرهم بعد النبي ووصيّه العبّاس حصنُ فواطم ِ
أسد ٌ , تخصّل بالشجاعة وارثا ً من والديه ِ قوّة ً بعوازم ِ
في كربلاء ٍ أسمه هزّ الوغى فتمالك الفرسانُ ذعر الهارم ِ
ملك الشجاعة َ والشهامة َ حاميا ً أهلَ الرسول, فيا له من عاصم ِ
شهَرَ الحسامَ مدافعا عن دينه فإذا به يتعالى عند جماجم ِ
وبرزتَ كالحصن العظيم بكربلا فحميتَ يا عبّاسُ خدرَ فواطم ِ
حاربتَ ضمآنا كليث ٍ قد ضما من حشدِ بهتان ٍ هواةِ جرائم ِ
ودعاك أطفالُ الضحايا عمّنا نحن العطاشى فاسقنا من علقم ِ
فوثبتَ كالأسد الجسور مطاردا أهلَ الضلالة يا لهم من مهزم ِ
هربتْ حشودُ المارقين ومن لها لمّا رأته حاملا كالقاصم ِ
فإذا الحشودُ أمامك , الدنيا لها كهفٌ يواري خوفها من قادم ِ
ووقفتَ في الماء الزلال بلهفة ٍ فملئت كفك من عليل مناسم ِ
فأبى وفاؤك للحسين وأهله أن تشرب الماء الفرات بطاعم ِ
فرميتَ من كف ٍ عذوبة ما بها وحملتَ بالجود المياه للاطم ِ
لكنهم ,جمعوا لرميك أسهما ً من جبنهم , وتخبّؤا بدواعم ِ
سقطت سهام أمية في عينه وأريق ماءُ الجود بعد تزاحم ِ
وتدافعَ الحقدُ الجبان بخلسة ٍ قطع اليدين, فيالهم من ناقم ِ
فهوت جباهُ الحق ّ تحت عمودهم من بعد ما فلق الحشود بصارم ِ
صاح الشهيد أيا أخي في نبرة ٍ فيها وداع ٍ للحسين الصائم