السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بيئيون لـ »الأيام«: جونو قادم.. والبحرين ضمن مساره
كتبت - بدور المالكي:
أكد خبراء مختصين في البيئة في تصريحات خاصة لـ »الأيام «
بان اعصار جونو الذي ضرب الخليج قبل فترة سيعود بعد فترة وبصورة
اقوى وسيضرب في هذه المرة مساحات اوسع من اليابسة والسواحل
في سلطنة عمان ومملكة البحرين والتي قد تكون ضمن مساره في
المرة القادمة بالإضافة الى ايران، مشيرين الى ان جونو يمتد في
هذه المرة الى مناطق اخرى، ومتوقعين ان نتائجه ستكون »أسوأ«.
وشدد البيئيون على ضرورة وجود وحدة إنذار مبكر وشبكة انذار خليجية
موحدة لكشف هذه الاحداث قبل وقوعها بفترة.
ثم يصل الى اليابسة من السواحل وهذا ما حصل مع جونو الذي
اصاب المنطقة وبالتحديد سلطنة عمان في السبعينيات، ولكن حدوثه
في المرة الاخيرة يؤكد ان جونو غيّر مساره من اعالي البحار فاصبح
يصيب ويدمر مناطق شاسعة من اليابسة والسواحل ويؤدي الى
اضرار كارثية في البشر والممتلكات، وهذا قد يكون بسبب التغيرات
المناخية العالمية خصوصا وقد لوحظ في السنوات الاخيرة حالات
من الجفاف »المناخي« وحالات من المطر الشديد و»الاعاصير«
او البرد القارص، وكل هذا التذبذب المناخي والذي نشهده في مختلف
بقاع الارض هو تقلب مناخي، يشير الى اننا مقدمين على حالات مناخية
غير مستقرة عالميا.
بينما اكد الدكتور وليد خليل الزباري نائب عميد جامعة الخليج العربي
لشؤون الدراسات التقنية بانه عادة ما تكون تأثيرات اعصار جونو في
اعالي البحار وتتحرك بعيدا عن المناطق الساحلية واليابسة، ولكنه
هذه المرة غير اتجاهه ليضرب المناطق الساحلية والمناطق الداخلية
وهذا يعد امرا استثنائيا ولكنه غير نادر، وقد يكون استثنائيا ايضا في
المرة القادمة ويضرب السواحل والداخل ايضا في مناطق سلطنة عمان
وقد تكون المناطق الساحلية والداخلية في البحرين ضمن مسار تأثيراته.
واشار د. الزباري ان التغير المناخي اصبح حقيقة وقد يشهد الخليج هذا
العام صيفا حارا جدا وتكون الحرارة فيه باعلى معدلاتها، وهذا يأتي
ضمن التغير المناخي ومشاكل الاوزون، مؤكدا بان حصول جونو مرة
اخرى سيكون له تأثير في ارتفاع اسعار النفط بسبب توقف تصديره
في هذه المناطق لفترة طويلة.
وشدد بعض المختصين في مجال البيئة خلال ورشة العمل التي انهت
اعمالها في المنامة بحضور مختصين عالميين في هذا المجال بضرورة
وجود شبكات رصد ومحطات بقياس الموجات الزلزالية لكشف مثل هذه
الكوارث وكذلك وجود الدراسات المسبقة لتحديد مثل هذه الكوارث والتصدي لها.
بسم الله الرحمن الرحيم
بيئيون لـ »الأيام«: جونو قادم.. والبحرين ضمن مساره
كتبت - بدور المالكي:
أكد خبراء مختصين في البيئة في تصريحات خاصة لـ »الأيام «
بان اعصار جونو الذي ضرب الخليج قبل فترة سيعود بعد فترة وبصورة
اقوى وسيضرب في هذه المرة مساحات اوسع من اليابسة والسواحل
في سلطنة عمان ومملكة البحرين والتي قد تكون ضمن مساره في
المرة القادمة بالإضافة الى ايران، مشيرين الى ان جونو يمتد في
هذه المرة الى مناطق اخرى، ومتوقعين ان نتائجه ستكون »أسوأ«.
وشدد البيئيون على ضرورة وجود وحدة إنذار مبكر وشبكة انذار خليجية
موحدة لكشف هذه الاحداث قبل وقوعها بفترة.
ثم يصل الى اليابسة من السواحل وهذا ما حصل مع جونو الذي
اصاب المنطقة وبالتحديد سلطنة عمان في السبعينيات، ولكن حدوثه
في المرة الاخيرة يؤكد ان جونو غيّر مساره من اعالي البحار فاصبح
يصيب ويدمر مناطق شاسعة من اليابسة والسواحل ويؤدي الى
اضرار كارثية في البشر والممتلكات، وهذا قد يكون بسبب التغيرات
المناخية العالمية خصوصا وقد لوحظ في السنوات الاخيرة حالات
من الجفاف »المناخي« وحالات من المطر الشديد و»الاعاصير«
او البرد القارص، وكل هذا التذبذب المناخي والذي نشهده في مختلف
بقاع الارض هو تقلب مناخي، يشير الى اننا مقدمين على حالات مناخية
غير مستقرة عالميا.
بينما اكد الدكتور وليد خليل الزباري نائب عميد جامعة الخليج العربي
لشؤون الدراسات التقنية بانه عادة ما تكون تأثيرات اعصار جونو في
اعالي البحار وتتحرك بعيدا عن المناطق الساحلية واليابسة، ولكنه
هذه المرة غير اتجاهه ليضرب المناطق الساحلية والمناطق الداخلية
وهذا يعد امرا استثنائيا ولكنه غير نادر، وقد يكون استثنائيا ايضا في
المرة القادمة ويضرب السواحل والداخل ايضا في مناطق سلطنة عمان
وقد تكون المناطق الساحلية والداخلية في البحرين ضمن مسار تأثيراته.
واشار د. الزباري ان التغير المناخي اصبح حقيقة وقد يشهد الخليج هذا
العام صيفا حارا جدا وتكون الحرارة فيه باعلى معدلاتها، وهذا يأتي
ضمن التغير المناخي ومشاكل الاوزون، مؤكدا بان حصول جونو مرة
اخرى سيكون له تأثير في ارتفاع اسعار النفط بسبب توقف تصديره
في هذه المناطق لفترة طويلة.
وشدد بعض المختصين في مجال البيئة خلال ورشة العمل التي انهت
اعمالها في المنامة بحضور مختصين عالميين في هذا المجال بضرورة
وجود شبكات رصد ومحطات بقياس الموجات الزلزالية لكشف مثل هذه
الكوارث وكذلك وجود الدراسات المسبقة لتحديد مثل هذه الكوارث والتصدي لها.