حبيبتى اريدك ان تعرفى انى احبك ولم اعشق سواك كان ينقصنى شىء ولم اجده الا عندما قابلتك عندما سمعت صوت قلبى يحدثنى هذه هى من اخترتها لتشاركنى دقاتى وانينى وفرحى وسعادتى والامى انتى ...
نظرت فى المراة وانا اعدل ملابسى استعدادا للخروج لعملى كم تمنيت ان انطق كلامتى التى ارددها يوميا فى مراتى مر عام منذ ان اتت امنيه لتنضم للعمل معنا فى الشركه منذ ان وقعت عيناى عليها صرخ قلبى ارتعشت اوصالى تصبب العرق منى احبها نعم احبها واليوم ساقول لها انى احبها ولم احب سواها
ولم اعشق سواها نزلت مسرعا فقد حان الموعد للقاء بحبيبه قلبى قدت سيارتى مسرعا دخلت الشركه وانا فرحا فاليوم ساقول لها ما قد ظل حبيسا بين ضلوعى لمده عام كامل دخلت غرفتى فى العمل اخذت اقلب اوراقى ها هى كما تعودتها تشرق كشمس الشتاء كرائحه الزهور فى صباح الربيع كعصفور يغرد فرحا بموعد اللقاء التقت عينى بعيناها الان لقد حانت اللحظه امنيه . نظرت الى وعينيها تصرخ تستغيث انطق قولها لى لما كل هذا التردد اشتاق اليك كل يوم ان تاتى تخرجنى من حيرتى نظراتك تنادينى ولكنك
تبنى حاجز بيننا بترددك اتردينى ام لا ؟. وجدت نفسى انطق رغما عنى كيف حالك اليوم ؟ تغيرت ملامحها انها نفس الكلمات التى القيها عليها كل يوم . نطقتها وانا بداخلى رجل يحتضر يرفض النطق بما يريد . لما يا قلبى لما تحتمل كل هذا العذاب لما صمتك مرت من امامى لتذهب الى مكتبها وانا قلبى مل من الحيرة والتردد انها تحبك كما تحبها لما ترتضى العذاب لك ولها . نظرت الى وعينيها تصرخ كفى كل يوم الامى تزيد معك وانا ارى الشوق بعينيك يلتف بى يلملمنى يعتصرنى وانا اكتم بداخلى صرخاتى تناديك تستعطفك انطق لن انطقها قبلك اصل انت اول خطوط الحب بيننا
وانا ساكمل معك اوعدك انى ساشاركك افراحك والامك ساشاركك فى احلامك ولكن ان لم تنطقها انت فلن انطقها انا . لو لم تنطقها اتركنى الملم جروحى بعيدا عنك اجفف دموعى على شموع احزانى .
قلبت فى اوراقى وانا صرخاتى بداخلى تعلو الى متى يا قلبى اادمنت صمتك لماذا تتركنى اواجه اعاصير ترددك تعصف ببيوت بنيتها على شاطىء احلامى تاتى كل يوم بموجه عاليه تعصف بى وتهبط بى الى اعماق تكاد نخنقى تحبس انفاسى
انهمكت فى عملى وتمر بي الايام كل يوم مثل الذى يليه ارى الدموع بعينيها تتوارى خلف مشاعر تكاد تنفجر فى وجهى انطق بالله عليك صبرى قد مل منى وقلبى يكاد ان يخرج منى يستسمحك يرجوك ان تنهى هذه المعاناه اتركنى افك ضفائرى على كتفك انت ان ارسم كحل عيونى لعيونك انت لا تتردد
فكونى امراة اراك على بابى تقف خجلا تستمع كل يوم مناجاتى لك انتظر دقات يديك على الباب لتهرب منى اشباح ظنونى لتشرق شمس حبك على فجر الامى
وفى يوم لم اتخيله حتى فى احلامى رائيتها تدخل المكتب وو من هذا الذى بجانبها تقدمت الى واذا بها تمد يديها لتسلمنى كارت دعوة وتقدمه لى اعرفك هذا خطيبى لا تتاخر سانتظر حضورك نظرت الى عينيهاوانا ارى بها نظرات تكاد تقتل الوليد فى رحم امه نظرات تكاد ان تشعل نيران غضب تحرق ما تبقى منى نظرات تقول مللت صمتك كرهت ترددك كان لديك الف فرصه لاكون امراتك تكاد تصل لبابى وتتركنى لوحدتى حتى جاء هذا الرجل رائيته يحمل بيديه قلبه قنديلا أنار ظلمه وحدتى قال لى مافجر ينابيع العشق بداخلى اما انت فلا تبالى لا تبالى
تمادت الارض حولى سقطت فى هوه عميقه اظلمت الدنيا من حولى انا من بنى هذا الحاجز بيننا كنت اشيد بناء ه بيدى كل يوم باحجار صمتى حتى اصبح برج عالى فى قلعه من الصمت وسجنت نفسى بداخله ولم اعلم يوما انى انا القاضى والسجان الذى دوره ان يعلن عن براء قلوب ظلت حبيسه تنتظر يوما تخرج الى النور تنضم لقوافل العاشقين
تلتف على اعناقها عناقيد الياسمين
افقت من غيبوبتى
نظرت امامى فوجدت ذراعها تلتف بذراعه وهيه تخرج من الغرفه فالتفتت ونظرت الى وقالت
ابدا لن يتحدث الصمت
نظرت فى المراة وانا اعدل ملابسى استعدادا للخروج لعملى كم تمنيت ان انطق كلامتى التى ارددها يوميا فى مراتى مر عام منذ ان اتت امنيه لتنضم للعمل معنا فى الشركه منذ ان وقعت عيناى عليها صرخ قلبى ارتعشت اوصالى تصبب العرق منى احبها نعم احبها واليوم ساقول لها انى احبها ولم احب سواها
ولم اعشق سواها نزلت مسرعا فقد حان الموعد للقاء بحبيبه قلبى قدت سيارتى مسرعا دخلت الشركه وانا فرحا فاليوم ساقول لها ما قد ظل حبيسا بين ضلوعى لمده عام كامل دخلت غرفتى فى العمل اخذت اقلب اوراقى ها هى كما تعودتها تشرق كشمس الشتاء كرائحه الزهور فى صباح الربيع كعصفور يغرد فرحا بموعد اللقاء التقت عينى بعيناها الان لقد حانت اللحظه امنيه . نظرت الى وعينيها تصرخ تستغيث انطق قولها لى لما كل هذا التردد اشتاق اليك كل يوم ان تاتى تخرجنى من حيرتى نظراتك تنادينى ولكنك
تبنى حاجز بيننا بترددك اتردينى ام لا ؟. وجدت نفسى انطق رغما عنى كيف حالك اليوم ؟ تغيرت ملامحها انها نفس الكلمات التى القيها عليها كل يوم . نطقتها وانا بداخلى رجل يحتضر يرفض النطق بما يريد . لما يا قلبى لما تحتمل كل هذا العذاب لما صمتك مرت من امامى لتذهب الى مكتبها وانا قلبى مل من الحيرة والتردد انها تحبك كما تحبها لما ترتضى العذاب لك ولها . نظرت الى وعينيها تصرخ كفى كل يوم الامى تزيد معك وانا ارى الشوق بعينيك يلتف بى يلملمنى يعتصرنى وانا اكتم بداخلى صرخاتى تناديك تستعطفك انطق لن انطقها قبلك اصل انت اول خطوط الحب بيننا
وانا ساكمل معك اوعدك انى ساشاركك افراحك والامك ساشاركك فى احلامك ولكن ان لم تنطقها انت فلن انطقها انا . لو لم تنطقها اتركنى الملم جروحى بعيدا عنك اجفف دموعى على شموع احزانى .
قلبت فى اوراقى وانا صرخاتى بداخلى تعلو الى متى يا قلبى اادمنت صمتك لماذا تتركنى اواجه اعاصير ترددك تعصف ببيوت بنيتها على شاطىء احلامى تاتى كل يوم بموجه عاليه تعصف بى وتهبط بى الى اعماق تكاد نخنقى تحبس انفاسى
انهمكت فى عملى وتمر بي الايام كل يوم مثل الذى يليه ارى الدموع بعينيها تتوارى خلف مشاعر تكاد تنفجر فى وجهى انطق بالله عليك صبرى قد مل منى وقلبى يكاد ان يخرج منى يستسمحك يرجوك ان تنهى هذه المعاناه اتركنى افك ضفائرى على كتفك انت ان ارسم كحل عيونى لعيونك انت لا تتردد
فكونى امراة اراك على بابى تقف خجلا تستمع كل يوم مناجاتى لك انتظر دقات يديك على الباب لتهرب منى اشباح ظنونى لتشرق شمس حبك على فجر الامى
وفى يوم لم اتخيله حتى فى احلامى رائيتها تدخل المكتب وو من هذا الذى بجانبها تقدمت الى واذا بها تمد يديها لتسلمنى كارت دعوة وتقدمه لى اعرفك هذا خطيبى لا تتاخر سانتظر حضورك نظرت الى عينيهاوانا ارى بها نظرات تكاد تقتل الوليد فى رحم امه نظرات تكاد ان تشعل نيران غضب تحرق ما تبقى منى نظرات تقول مللت صمتك كرهت ترددك كان لديك الف فرصه لاكون امراتك تكاد تصل لبابى وتتركنى لوحدتى حتى جاء هذا الرجل رائيته يحمل بيديه قلبه قنديلا أنار ظلمه وحدتى قال لى مافجر ينابيع العشق بداخلى اما انت فلا تبالى لا تبالى
تمادت الارض حولى سقطت فى هوه عميقه اظلمت الدنيا من حولى انا من بنى هذا الحاجز بيننا كنت اشيد بناء ه بيدى كل يوم باحجار صمتى حتى اصبح برج عالى فى قلعه من الصمت وسجنت نفسى بداخله ولم اعلم يوما انى انا القاضى والسجان الذى دوره ان يعلن عن براء قلوب ظلت حبيسه تنتظر يوما تخرج الى النور تنضم لقوافل العاشقين
تلتف على اعناقها عناقيد الياسمين
افقت من غيبوبتى
نظرت امامى فوجدت ذراعها تلتف بذراعه وهيه تخرج من الغرفه فالتفتت ونظرت الى وقالت
ابدا لن يتحدث الصمت